Wednesday, August 21, 2013

بريطانية تتخفى في زي إسلامي لتخطف ابنتها من مصر


نجحت بريطانية في مهمة استرداد ابنتها، التي خطفها والدها مصري الجنسية، وذلك بعد أن تخفت في زي إسلامي مكٌنها من تنفيذ خطتها.

وقررت “أليكس أبو العلا”، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، أن تخوض مغامرة سفرها إلى مدينة “كفر الدوار” بالقرب من محافظة الاسكندرية لتقوم بخطف ابنتها التي كان والدها قد اصطحبها معه إلى هناك دون أن يُعلم والدتها، حسبما ذكرت صحيفة “صن داي” البريطانية.

ونجحت “أليكس” في تنفيذ مهمتها بمساعدة “دنيا الناهي” وهي كاتبة بريطانية مسلمة، والمعروفة بقدراتها على جمع المعلومات عن الجرائم حتى إنها لُقبت باسم “جين بوند”.

وقامت السيدتان بمراقبة منزل الطفلة “منى” التي تقيم فيه مع والدها وعائلته في كفر الدوار حتى تمكنت الأم من خطفها وهي ترتدي نقاباً مكٌنها من إخفاء ملامحها، ثم هربتا بالطفلة خارج البلاد بعد أن قامتا بدفع رِشوة لأحد موظفي الجوازات في مطار القاهرة ليمكنهما من السفر بالطفلة دون موافقة والدها.


"قرون" اوباما حرية مفرطة أم قلة احترام؟


أثارت “القرون” التي نالها الرئيس الاميركي باراك أوباما من قبل لاعبات فريق “كونيتيكت” لكرة السلة، جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام الأميركية و العالمية والتي أبدت بعضها استيائها من قلة احترام اللاعبات لرئيس اقوى دول العالم .
وكان أوباما قد استقبل فريق لاعبات جامعة “كونيتيكت” لكرة السلة للاحتفال به في البيت الأبيض بعدما فاز ببطولة NCAA المحلية للمرة الثامنة.
وتساءلت صحيفة “بوستن” الأميركية “هل هي حرية وديموقراطية مفرطة ام قلة إحترام ؟”، مستغربة
“الجرأة المنقطعة النظير التي انتابت اللاعبات بوضع “قرون” لأوباما والذي تجاهل هذه السخرية بضحكات مكتومة”.
من جانبها، عنونت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرها، “حتى رئيس اقوى دولة في العالم لا يسلم من “قرون” ؟”، واصفةً الواقعة بالمهينة لشخص أوباما.

وأشارت الصحيفة الى أن هذه الفعلة كان يتوقع لها الجميع ألا تمر مرور الكرام لحفظ هيبة أوباما والولايات المتحدة الأميركية أمام العالم.
بدوره، أكد موقع “فوكس سبورت” ان من حسن حظ اللاعبتين ان أوباما تغاضى عن الواقعة ولم يزج بهما في أقرب سجن، مشيرًا إلى ان هذه القرون تعد مهانة كبيرة للأميركيين، فيما اعتبرها البعض مزاح وحرية مفرطة.
وما زاد غضب الإعلام الأميركي أن احدى الفتيات التي قامت بهذه الفعلة نشرت الصورة على موقعها الشخصي على “تويتر” متباهية بـ”قرون” أوباما .
أما شبكة “سي أن أن ” الأميركية فتساءلت، ماذا لو أن الحادثة كانت قد وقعت مع رئيس آخر مثل الرئيس الروسي فلادمير بوتين أو زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون؟ لكانت اللاعبات وراء الشمس الآن .