Saturday, August 31, 2013

تستغل مرضها النادر لرسم لوحات فنية على جلدها


تعلمت امرأة أمريكية كيف تستغل مرضها النادر، الذى يسبب لها الإحراج كثيرًا، لإنتاج أعمال فنية مبتكرة جدًا على جلدها، حيث تعانى آرينا راسيل (34 عامًا) من نيويورك من أحد أنواع حساسية الجلد، التى تسبب تورمه والتهابه عند المرور عليه بجسم مدبب، أو فركه.

وفى محاولة للتخلص من خجلها من هذا المرض، بدأت فى رسم علامات على جسدها، أو كتابة نصوص أو رسم أشكال تجريدية على بطنها وذراعيها وساقيها، وحتى وجهها، باستخدام إبرة خياطة.

وتقول صحيفة “ديلى ميل” البريطانية إن هذه التصاميم تستمر لنحو 30 دقيقة قبل أن تتلاشى، ويرجع الجلد لطبيعته ثانية. وقالت “راسيل”، فى حوار تلفزيونى، إن الناس يختلفون حول أعمالها، التى تقوم بتصويرها، وتعرضها فى معارض متعددة بالولايات المتحدة، فبعضهم يرونها غريبة جدًا، فيما يشمئز منها آخرون، بينما يراها البعض الآخر جميلة، بل ومثيرة للاهتمام، وأوضحت أنه على الرغم من أن العلامات تبدو مؤلمة إلا إنها لا تؤذى أبدًا.

وفيما لم يتوصل الأطباء بعد إلى معرفة السبب الحقيقى للإصابة بهذا النوع من الحساسية، الذى يصيب 5% فقط من الناس، فإن هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة منها مضادات الهيستامين، أو المنشطات للمساعدة، ولكن راسيل تؤكد أنها لا تبحث عن علاج لحالتها.

وتضيف “بالنسبة لى بشرتى هى نوع من القماش، وأعتقد أنه أمر ممتع أن أكون قادرة على الاعتماد على نفسى بشكل كامل فى إنتاج أعمال فنية، وأنا أحب ذلك”.




خروف مدمن يهاجم شرطيًّا دفاعاً عن شجيرات الماريجوانا


قام أحد الخراف في مدينة أكويلا الإيطالية بالدفاع عن شجيرات الماريجوانا عندما أتت الشرطة لاقتلاعها وذلك بالتعدي على الشرطي الذي حاول اقتلاعها.

ووفقًا لموقع 'هافنغتن بوست إيطاليا'، فإنّ رجال مكافحة المخدرات تمكنوا من القبض على مروج هذه المادة المخدرة في المدينة، وبالتحري معه تبين أنّ الرجل يقوم بزراعة المخدّر في مزرعته الواقعة بعيداً عن المدينة وأعين الشرطة، بحجة تربية الماشية والخراف تحديدًا فيها، لكن المصيبة كانت بأنّ أحد الخراف تحول إلى مدمن عليها كما قال الموقع.

فعندما ذهبت الشرطة لتقطع الشجيرات وفق الإجراءات القانونية المعمول بها فوجئت بمهاجمة الخروف للشرطي الذي كان يسعى لاقتلاع شجيرة، ولم ينجح الشرطي في الإفلات من الكبش الشرس الذي تعوّد على استهلاك الماريجوانا على ما يبدو إلا بعد جهد كبير، وتدخل باقي عناصر الشرطة.